درس بكل من مدينة تطوان والشاون، ثم انتقل إلى مدريد لمتابعة دراسته بالرغم من معارضة والدته، وهناك حصل على عدة شواهد : الإجازة في الفلسفة والآداب( قسم التاريخ) ، ودبلوم في الدراسات السياسية، وآخر في الدراسات الدولية، وآخر في الدراسات الإفريقية (قسم الدراسات المغربية)، ولما عاد إلى المغرب عين بالإدارة الاستعمارية الإسبانية، وارتقى حتى أصبح كبير موظفي هذه الإدارة بشمال المغرب.
يعتبر أول مغربي نشر كتاباً باللغة الإسبانية، و ذلك عام 1940 في إحدى دور النشر في مدريد، ولم يكن قد تجاوز الـ 18 عاماً حيث ألف كتابا عنوانه "رحلة في الأندلس"
كتب ابن عزوز أكثر من مئتي كتاب باللغة الأسبانية، ومئة كتاب ونيف باللغة العربية ،بالإضافة إلى عدد لا يحصى من التحقيقات والمقالات المنشورة في الدوريات المتخصصة، كما كتب في مجمل المجلات الإسبانية الصادرة بالمغرب ومنها (Al Motamid) وغيرها ، والصادرة بإسبانيا ومنها (Africa) وغيرها، و جاب الكثير من دول العالم محاضراً في التاريخ المغربي والإسباني، ما جعله مرجعاً دولياً في مجال تخصّصه.
عمل مترجما للملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني
اشتهر بن عزوز حكيم أيضاً بامتلاكه أرشيفاً ضخماً من الوثائق النفيسة حول تاريخ المغرب. ويتساءل بعضهم الآن عن مآل هذه الثروة الوثائقية النادرة، خاصةً وأن الراحل كان يتمسك بها بقوة ويرفض الكشف عن محتوياتها أو إعارتها للمؤسسات والمتاحف المتخصصة.
معظم تم توشيحه من طرف الملك محمد السادس بوسام الكفاءة الفكري سنة 2011ما كتبه ابن عزوز حكيم ونشره وحققه اهتم فيه بما يلي:
1- بنوابغ المغرب من زاوية إبداع التراث الأدبي والعلمي والحضاري.
2- المقاومة والمقاومين بشمال المغرب
3- التأريخ للعمل الوطني
4- الإلحاح على حقوق المغرب التاريخية في المناطق السليبة من خلال كتب منها: «الصحراء المغربية: وثائق وصور» (1974)، «سبتة، متى وكيف اغتصبتها إسبانيا» (1985)، «لماذا نطالب باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية»، الجزء الأول (1979).
5- اعتمد ابن عزوز حكيم الأرشيف لتصحيح كتابات عن تاريخ المغرب حيث ظل يؤكد أن جل «ما كتب لحد الآن عن المقاومة المسلحة والحركة الوطنية السياسية المغربية دون الاعتماد على الوثائق يخالف الحقيقة والواقع
تم توشيحه من طرف الملك محمد السادس بوسام الكفاءة الفكري سنة 2011
المعطيات مأخوذة عن الأستاذين:
عبد الإله الصالحي(موقع العربي الجديد)
عبد العزيز جدير(موقع القدس العربي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق